السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يوجد أحدا على وجه البسيطة لم يقع بمعصية أو أقترف ذنب
أو فعل ما
فهناك من الذنوب و الأخطاء يعاقب عليها القانون و هناك من
لا يعاقب عليه القانون
وهي معصية الله تعالى
فبعض الذين وقعوا بهذه المعاصي و الذنوب أو أكثرهم نجدهم تابوا
إلى الله توبتا نصوحه ولا أُزكيهم على الله
لأنهم علموا فداحة ذنبهم و معصيتهم لله سبحانه و تعالى أولا ثم الأخرين
فإذا لا سامح الله وقع سوء تفاهم أو نقاش مع أحدهم أو الكثير منهم
بسبب نصيحة أو موعضه قدمها ذلك الشخص
نجد الكثيرين لم يتقبلها بل و ينعتونه بماضيه بردهم لقد كُنت و كُنت
و البعض يشن عليه هجوم حتى يُكرهه عند الأخرين
لماذا هذا الحقد و القلوب السوداوية بقلوبنا نحن البشر لماذا
لا نغفر للمُخطئ بعد أن تاب و نشجعه و نأخذ بيده
أخوتي
من المُعصى أليس الله سبحانه و تعالى
يغفر للعبد جميع معاصيه بل و يُبدها حسنات
حيث قال جلى في عُلاه
حيث قال جلى في عُلاه
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
وقال سبحانه و تعالى:
( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا
فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )
وعن أنس بن مالك رضي عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: قال الله تعالى :
( يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء
ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم
لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي
لا أدري أين نحن من الله سبحانه و تعالى غفار الذنوب فهل نحن أجل منه
لأننا لا نغفر ذنب العبد؟؟؟؟؟؟
أخوتي
أنا لا أتكلم من فراغ أنما أتكلم و بدون زعل عن مجتمع جاهل
و سأكون صريحا أكثر الكثير يتخذ هذا النهج و قلوبهم السوداء
أن كان في حياتنا العامة أو في المنتديات أيضا.
وقفة
هل نستحق أن نكون مسلمون و من أمة محمد صلى الله عليه و سلم