تنظر المحكمة الجزائية في الدمام قضية شاب اختطف الطفل محمد بشير ال رمضان (8 أعوام) أثناء وقوفه على باب
منزله في بلدة البحاري في محافظة القطيف، وضربه بالحجارة، وأدخل عمود حديد في جسده ما تسبب بتسممه وتمزق مثانته، بالإضافة لأضرار بالقولون وبعض أجزاء الجسد من الداخل.
وقالت والدة الطفل إن ابنها كان يقف أمام باب المنزل برفقة ابن خالته الذي يكبره بعام واحد وفوجئ الطفلان بشاب يخطفهما ويذهب بهما إلى مكان مظلم ويضربهما على رأسيهما بحجر بناء إلا أن ابن خالته استطاع الفرار بعد تعرضه لأول ضربة ليبقى آل رمضان بوحده في قبضة الجاني الذي ضربه 3 ضربات على الرأس، وأدخل عمود حديد عليه صدى في جسده، ما أدى إلى تمزق مثانة الطفل، باتجاه القولون الذي تعرض لإصابات خطيره باشرها مستشفى الملك فهد التخصصي بعد علاجه من التسمم الذي عانى منه في نفس يوم وقوع الحادثة.
وأضافت والدة الطفل أن ابنها تعرض لعدد من الأمراض، وأجريت له عدة عمليات، إضافة إلى الأذى النفسي، مطالبة بتطبيق أشد العقوبة على من تسبب بهذا الأذى لابنها.
من جهته أوضح المحامي عبدالعزيز الزامل أن القضية تعدت مرحلة الاختطاف، وذلك باعتداء الجاني على الطفل، والمعمول به حالياً نظاماً يوجب نظر المحكمة العامة في القضية إذا تعدت مرحلة الاختطاف بالاعتداء على النفس أو العرض، وليس المحكمة الجزائية، كما أنه يجب أن يطبق حد الحرابة وهو القتل على الجاني وليس التعزير