منتدى أحلى الفتيات رشو الورد
سجلوا بهاذا المنتدى الجميل ♡
منتدى أحلى الفتيات رشو الورد
سجلوا بهاذا المنتدى الجميل ♡
منتدى أحلى الفتيات رشو الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى جميل
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية حلم.. الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
queen nina
مراسلة MBC مرح
مراسلة MBC مرح
queen nina


الابراج : الحمل الثعبان
عدد المساهمات : 3394
تاريخ الميلاد : 10/04/2001
تاريخ التسجيل : 15/08/2013
العمر : 23
الموقع الموقع : Saudi Arabia
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : killer
المزاج المزاج : don't belong to no city dont belong to no man

حكاية حلم.. الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها Empty
مُساهمةموضوع: حكاية حلم.. الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها   حكاية حلم.. الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها I_icon_minitime28/04/14, 02:04 pm

حكاية حلم.. الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها 1398521350

شكلت قصة الأم الإيرانية التي صفحت عن قاتل ابنها عبد الله، بعد أن صفعته على وجهه في محاولة لشفاء غليلها، 
مادة دسمة للإعلام الإيراني والعربي على السواء.
 حتى إن قصتها انتشرت عالمياً.
أما جديدها فحديث أدلت به لصحيفة الغارديان البريطانية، روت خلاله الأسباب والتفاصيل التي دفعتها إلى طلب العفو عن قاتل "أغلى ما تملك" وهو لم يتم بعد الثامنة عشر من عمره، وكانت فقدت في السابق صغيرها وهو في الـ 11 من عمره إثر حادثة دراجة نارية.
فقد روت سميرة الاينجاد للصحيفة كيف رأت ولدها في المنام. وكشفت أنه مع اقتراب يوم تنفيذ الإعدام بحق بلال (19 سنة) قاتل ابنها، بدأت ترى عبدالله في أحلام اليقظة.
لكن مفاجأتها كانت قبل 10 أيام من تنفيذ حكم الإعدام، حين رأت ولدها يطلب منها السماح وعدم الانتقام أو الأخذ بالثأر لمقتله. إلا أنها أكدت أنها لم تكن تستطع السماح بأي شكل من الأشكال. حتى رؤية ولدها عبدالله يأتيها في المنام مرة جديدة، قبل يومين من الإعدام، دون أن يوجه لها الكلام أو ينبس ببنت شفة، لم تدفعها إلى التراجع عن طلب الثأر.
 فقط مشهد حبل المشنقة حول عنق بلال، دفعها قبل دقيقتين من تنفيذ الحكم، إلى الصفح عنه.
ولفتت إلى أنها تحدثت إلى زوجها قبل يومين من تنفيذ الحكم، كاشفة له إصرارها على الانتقام، والاقتصاص من قاتل عبدالله، فما كان منه إلا أن طلب منها تسليم الأمر لله.
وفي صبيحة اليوم المنشود، توجهت مع زوجها وأقاربها إلى سجن النور حيث سينفذ الحكم، فوقت أمام الباب، ليبادرها زوجها قائلاً: "الكلمة الفصل والقرار يعود إليك، فقد تعذبت كثيراً".
يذكر أنه في تلك الحالة يحق لعائلة المجني عليه أن تطلب عدم تنفيذ الحكم أو الصفح عن القاتل، كما يحق لما يسمى "ولي الدم" تنفيذ حكم الإعدام بنفسه بمؤازرة حراس السجن.
هنيهات قليلة قبل أن يلفظ بلال أنفاسه الأخيرة، صرخ طالباً الرحمة رأفة بوالديه، فما كان من سميرة إلا أن صرخت متألمة "وهل رأفت أنت بوالدي ابني أو أظهرت الرحمة".
لحظات فصلت بلال عن الموت، لتعتلي سميرة المنصة صافعة الشاب على وجهه.
مجرد صفعة برّدت قلبها، فعادت الدماء تجري في عروقها، بحسب قولها. وتتابع الأم الثكلى قائلة: "شعرت وكأنني شفيت غليلي ورويت ظمأ الانتقام".
فطلبت من زوجها أن يفك الحبل عن رقبة بلال، وانهارت باكية. عندها وافتها أم أخرى، اخترقت الحشود التي كانت متجمهرة، وشقت الصفوف لتصل إلى سميرة، وتحتضنها بقوة، لا بل لترتمي أرضاً وتقبل قدميها. تلك الأم كانت "كبرى" أم بلال، التي لم تكن لتصدق أن ابنها كتبت له الحياة من جديد.
وتتابع سميرة واصفة "أم بلال" وتقول : "كانت في غاية السعادة، وكأنها تطير"
وتضيف، بعد ذلك ذهبت لزيارة قبر ولدي الحبيب. أما عن علاقتها بعائلة القاتل، فتكشف سميرة أنها طوال تلك
السنين منذ 2007، لم تتفوه بكلمة واحدة أو تسألهم لماذا قتل ولدكم ابني. لكنها تضيف: "أقربائي يتكلمون معهم، وهم قالوا لي إن بلال كان ولداً ساذجاً، لم يكن مجرماً على الإطلاق، بل كل ما في الأمر أنه في لحظة غضبه، كان يحمل سكيناً، فحصل ما لم يكن في حسبان أحد".
بفقدان الولد تخسر جزءاً من قلبك
أما كلمتها الأخيرة للشباب بعد أن أضحت أشبه بأيقونة، واحتلت قصتها الإنسانية منابر إعلامية عالمية، فهي باختصار ألا يحمل هؤلاء الشباب سكاكين عندما يخرجون، وأن يعوا أنهم حين يقتلون شخصاً فهم لا ينهون حياته وحده، بل يقضون أيضاَ على والديه. وتضيف مؤكدة أنها شعرت بالسعادة لعلمها أن قرارها هذا أدخل الفرحة إلى قلوب العديد من الناس.
وتختم قائلة: "عندما تخسر طفلك، تخسر معه جزءاً من قلبك وجسدك، كل تلك السنوات شعرت أنني مجرد جثة تمشي، لكن بعد قراري هذا وجدت بعض السلام والطمأنينة. واليوم أشعر أن الانتقام خرج من قلبي وتركني بسلام".
يذكر أن عبدالله قتل إثر مشاجرة على قارعة الطريق في مدينة "نور"، شمالي إيران، عام 2007 بعد أن تضارب مع بلال (19 عاماً) فأرداه الأخير قتيلاً. وحكمت المحكمة في إقليم "مازندران"، حيث تقع المدينة التي شهدت الجريمة، على القاتل بالإعدام شنقا وقررت تنفيذ الحكم في مكان عام بالقرب من السجن، وذلك بعد مرور سبعة أعوام على الحادثة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nont.forumarabia.com/
Mays
برنسيسة المنتدى
برنسيسة المنتدى
Mays


الابراج : الاسد الديك
عدد المساهمات : 236
تاريخ الميلاد : 05/08/2005
تاريخ التسجيل : 11/04/2014
العمر : 19
الموقع الموقع : اهل الحجَاز
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : وحده متكيه رجل ع رجل و ما ادراكم ☹
المزاج المزاج : زقق.

حكاية حلم.. الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية حلم.. الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها   حكاية حلم.. الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها I_icon_minitime28/04/14, 02:17 pm

شكراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rasha.ahlamontada.com/profile?mode=editprofile
 
حكاية حلم.. الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قاتل والده بينبع يكشف تفاصيل "جريمته البشعة"
» شاكيرا تعلم ابنها هذه الـ 7 لغات
» بالفيديو.. أسرة لبنانية تشجع ابنها على ضرب طفل سوري
» هكذا احتفلت بطلة "سحر الأسمر" بعيد ميلاد ابنها.. صور
» قصة العجوز زينب التي هجرت بيتها وسكنت بين النفايات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحلى الفتيات رشو الورد  :: *1* :: أخبار العالم أخبار عاجلة.-
انتقل الى: