[rtl]أعلنت السلطات الماليزية اليوم (الإثنين) أن المعلومات الجديدة المتوفرة حول الطائرة المنكوبة تشير إلى أنها سقطت جنوب المحيط الهندي وأنه لم ينج أحد ممن كانوا على متنها.[/rtl]
[rtl]
[rtl]وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق[/rtl] خلال مؤتمر صحافي له اليوم: «إن آخر موقع للطائرة كان جنوب المحيط الهندي غرب مدينة بيرث الأسترالية». وأضاف: «أبلغكم بعميق الحزن والأسف أنه طبقاً لهذه المعلومات الجديدة، فإن الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة إم إتش 370 سقطت جنوب المحيط الهندي».[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]قصة اختفاء الطائرة:[/rtl]
[rtl]واختفت الطائرة الماليزية المنكوبة عن شاشات الرادار يوم السبت 8 آذار (مارس) الساعة الـ1,30 صباحاً بالتوقيت المحلي (الجمعة 7,30 ت غ).[/rtl]
[rtl]وكانت الطائرة (بوينغ 777- 200) أقلعت من مطار كوالامبور في تمام الساعة 00:41 صباحاً بالتوقيت المحلي، متجهة إلى العاصمة الصينية بكين، وكان من المتوقع وصولها الساعة 6,30 صباحاً (بالتوقيت المحلي).[/rtl]
[rtl]وعقب اختفائها مباشرة، استنفرت مجموعة من الدول للبحث عنها على رأسها أميركا والصين وأستراليا وبعض دول جنوب شرق آسيا، في محاولة للعثور على أي مؤشرات تنبئ بمصير 239 راكباً كانوا على متنها.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]هل سقطت أم تم اختطافها؟:[/rtl]
[rtl]كانت آخر رسالة من قمرة الطائرة هي «حسنا... تصبحون على خير»، تزامنت مع إغلاق النظامين الرئيسيين للاتصال وتحديد الموقع عمداً وفي شكل يدوي في الطائرة، وهو ما أثار علامات استفهام كثيرة حول مصير الطائرة.[/rtl]
[rtl]وكشف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية أحمد جواهري يحيى في وقت سابق أن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن مساعد الطيار هو الذي نطق بتلك العبارة»، وتركزت جهود الاستخبارات الأميركية في تلك الفترة على قائد الرحلة ظاهري أحمد شاه ومساعده، إذ أثيرت أسئلة مهمة حول من كان مسيطراً على الطائرة وقت انحرافها عن مسارها بعد نحو ساعة من إقلاعها من كوالالمبور في اتجاه بكين.[/rtl]
[rtl]وأوضح يحيى أن آخر إشارة تم تلقيها من جهاز تحديد موقع الطائرة «إيه سي إيه آر إس» كانت قبل 12 دقيقة من الكلمات الأخيرة من قمرة القيادة.[/rtl]
[rtl]وقال إنه من غير الواضح تحديداً متى تم تعطيل جهاز تحديد موقع الطائرة «إيه سي إيه آر إس» الذي من المفترض يرسل إشارة كل 30 دقيقة.[/rtl]
[rtl]وأكدت السلطات الماليزية آنذاك أنه يتم التحقيق حول خلفية جميع الركاب وقائد الطائرة ومساعده، إضافة إلى مهندسين ربما يكونوا عملوا على صيانة الطائرة قبل إقلاعها. إلا أن رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي مايكل ماكول قال إن معلومات الاستخبارات الأميركية تشير «في اتجاه قمرة القيادة وإلى قائد الطائرة نفسه ومساعده».[/rtl]