عُثر اليوم الأحد على الطفل السوري محمد الخولي (5 سنوات) جثّة هامدة في حاوية للنفايات عند مدخل مهنية حلبا الرسمية قرب العاصمة بيروت، وقد بدت آثار الطعنات بالسكين في مختلف أنحاء الجسد.
وحضرت عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني إلى المكان، وقد تم التعرف إلى الجاني وهو لبناني يسمى نور محمد عايش (16 سنة) ويعمل في فرن معجنات، وقد سلم نفسه للجهات الأمنية المختصة، ولا تزال التحقيقات قائمة لكشف كامل ملابسات الجريمة.
وبالتحقيق معه اعترف انه قام حوالى الساعة 10.00 من تاريخ الأمس بإغتصاب الطفل وقتله بواسطة سكين داخل محل معد للقهوة لأهل الضحية، وانه رمى الجثة في مكب للنفايات بالقرب من المحلة”.
وبنتيجة تقرير الطبيب الشرعي في الشمال على الجثة، تبين انها تعرضت لإعتداء جنسي، ومصابة بخمس طعنات في خاصرته اليمنى ما أدى إلى الوفاة، وتم ضبط السكين المستخدم، واحيل الموقوف مع المضبوطات إلى مفرزة حلبا القضائية للتوسع بالتحقيق بناء لإشارة القضاء المختص”.
ومحمد من اللاجئين السوريين الذين هربوا إلى المنطقة للنجاة من الموت الذي كان لمحمد بالمرصاد.