تمكن العلماء من إعادة فئران مسنة الى شبابها، فإذا قارناها بعمر الإنسان المكافئ، 60 سنة وأصبحت 17 سنة. توصل العلماء في الولايات المتحدة الى هذه النتيجة باستخدام انزيم ثنائي النوكليوتيد الأدينين نيكوتيناميد (NAD)الذي لعب دورا رئيسيا في ذلك.
وحسب قول البروفيسور ديفيد سينكلير من جامعة هارفرد الطبية، كان هذا مفاجأة لهم ، "لقد استعادت الفئران شبابها خلال اسبوع واحد فقط، واصبحت حيوية ومسرورة وكأن عمرها ستة أشهر فقط".
وأضاف، هذا الانزيم موجود في أجسامنا ايضا، ولكن مع التقدم في العمر ينخفض مستوى تركيزه. وقد قرر العلماء رفع مستواه في جسم الفئران، حيث كانت النتيجة استعادة شبابها. هذا الانزيم يوزع الطاقة بين خلايا الجسم، لذلك عند انخفاض مستواه تضعف الصلة بين نواة الخلية والميتاكوندريا، لذلك تحصل على طاقة أقل. وهذا يؤدي الى شيخوخة الجسم. هذا الاكتشاف، لم يبين مدة سريان مفعول هذا الانزيم، وهل يمكن للبشر استخدامه؟.